2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكر حزب اليسار الديموقراطي ” مايرتكبه العدو الصهيوني منذ بداية معركة طوفان الأقصى من حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والتي بلغت أوج بشاعتها بقصف مستشفى المعمداني الذي ذهب ضحيته مئات الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ اضافة للطواقم الطبية”.
وطالب الدولة المغربية ب “الغاء اتفاقات العار مع الكيان الصهيوني واغلاق مكتب اتصاله بالرباط، و اتخاذ المبادرات الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه التاريخية”.
ودعت الفيدرالية القوى الحية بالمغرب وكل الجماهير الشعبية لمواصلة مساندتها للشعب الفلسطيني واستنكارها لما يتعرض له من حرب إبادة بكل الأشكال النضالية السلمية الممكنة.
وندد الحزب في بيان توصلت آشكاين بنظير منه، “بأقوى العبارات بهذه الجرائم المروعة”، ويؤكد أن “جرائم الحرب الشنيعة هذه التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ما كانت لتتم لولا حماية دول الغرب الاستعمارية له ضدا على القرارات الأممية، والقوانين الدولية، وحقوق الإنسان التي تدعي كذبا ونفاقا الدفاع عنها”.
كما أدانت فدرالية اليسار الديموقراطي “شركاء الاحتلال الصهيوني العنصري من الدول الامبريالية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ خمسة وسبعين سنة من تقتيل وتهجير وحصار بهدف القضاء النهائي على مقاومته وصموده في مواجهة كيان استيطاني عنصري مصيره الزوال مهما طال الزمن.”
في نفس السياق، استنكر البيان تخاذل الدول العربية وعجزها المخجل عن اتخاذ المواقف الحاسمة لإيقاف حرب الإبادة الجديدة على الأقل كما حصل في نفس هذا الشهر منذ خمسين سنة.
وتعرض مستشفى بمدينة غزة مساء أمس الثلاثاء إلى قصف إسرائيلي راح ضحيته أزيد من 500 مواطن فلسطيني غالبيتم من النساء والأطفال والشيوخ بالإضافة إلى الأطر الطبية.
ومن جانبها، سارعت المملكة المغربية إلى إدانة هذا الفعل الإجرامي، مطالبة بضرورة وقف استهداف المدنيين من كلا الجانبين.
وكان قطع علاقة المغرب باسرائيل سيحرر فلسطين ويهزم اسرائيل السياسيون يوظفون اي شيء لخدمة مصالحهم وكان عزل عباس او فض اتفاقية المغرب هو من سيحقق المعجزات باركة من الركوب على الاحداث لخلط الاوراق فمنذ سبعين سنة ونحن نعيش نفس السلوكات كل واحد يدعي انه هو الاصلح الكراسي مرض مذمن لدى العربان ولايهمهم غيره.