عقدت النقابات التعليمية الأربع، اليوم الجمعة 8 دجنبر الجاري، لقاء جديداً مع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، بهدف التوصل إلى صيغة متفق عليها لتحسين دخل الأساتذة، وتحديد قيمة الزيادة المرتقبة.
وكشف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، الصادق الرغيوي، أنه “مازالت هناك “روتوشات”(لمسات أخيرة) في الملفات المطلبية الفئوية التي أخذت منهم وقت طويل”.
وأضاف أنه كان هناك نقاش حول الزيادة في الأجر للأساتذة لكن مازال النقاش مستمرا يومي السبت والأحد”.
وعن سؤال “آشكاين” ما إن كانت هناك مقترحات رقمية من الحكومة حول الزيادة في الأجور، أكد الرغيوي أن “النقاش كان في الكل، أي في جميع الملفات الفئوية”.
وحول ما إن كانت هناك معطيات رقمية حول الزيادة في الأجور، قال الرغيوي أنه “لا يمكن أن تكون هناك معطيات رقمية إلى حين الانتهاء من جميع الملفات لأن الكل سيتم إدراجه في الكلفة المالية”.
وعن سؤال الجريدة إن كانت الحكومة قد قدمت مقترحا في هذا الباب أوضح المتحدث أن جميع الأرقام مازالت خاضعة للنقاش ولم يتم الاتفاق النهائي، الذي سيكون بعد غد الأحد”.
يشار إلى أن النقابات التعليمية الأربع عقدت يوم الخميس 7 دجنبر الجاري، لقاء ثانيا مع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، من أجل تدارس باقي الملفات العالقة في شقها المالي خاصة ما يتعلق بالزيادة في الأجور، حيث استمر اللقاء لثلاث ساعات وتناول مختلف الملفات الفئوية، حيث أفضى نقاش هذه الملفات، وفي تصريح سابق للصادق الرغيوي، إلى “وجود تقارب في وجهات النظر ما بين عرض الحكومة ومطالب النقابات، وسيتم الحسم في كل ذلك في اجتماع يوم غد الجمعة”، وهو ما لم يتك في هذا اللقاء.
وكان كتاب عامون للنقابات التعليمية قد كشفوا في تصريحات سابقة لـ”آشكاين”، أنهم سيطالبون لقجع في لقاء اليوم بزيادة في الأجور قدرها 3000 درهم، علاوة على معالجة باقي الملفات الفئوية في شقها المالي من أجل نزع فتيل الاحتقان.
ويأتي هذا، بعدما أفضى اللقاء الذي جمع النقابات الأربع الأكثر تمثيلية مع كل من الوزير بنموسى ولقجع وسكوري، إلى الاتفاق على إصدار دورية وزارية تقضي بتجميد مقتضيات النظام الأساسي الجديد ما عدا البند المتعلق بالتوظيف، كما تقرر برمجة لقاء آخر للنظر في تحسين الوضعية المادية لنساء ورجال التعليم، وهو الذي سيجمع غدا الأربعاء 6 دجنبر الجاري النقابات مع فوزي لقجع.
ويستمر مسلسل التجرجير والمناورة ……ويبدو أن الأمور لا تنبئ بحل يرضي الشغيلة التعليمية …. فبدون إسقاط النظام الأساسي / المآسي ، تبقى كل الحلول ترقيعية ولن تعالج المشكل الأساس الذي هو النظام الأساسي المجحف المجهز على المكتسبات …….
النقابات تقوم بنفس الدور تحاور وتناور .
سابقا كان يسمى تفاوض فيه أخذ ورد أما حاليا فهو حوار ربما ودي …
النقابات سخافة و أكذوبة لا مصداقية لهم كاذبون ممافقون وصوليون انتهازي ن و مسترزقون
باقين كتكتبو ديك وهو اللقاء الذي سيجمع غدا الاربعاء 6 دجنبر….
من الحلول تجميد الضرائب لد كل رجال التعليم وفرض ضرائب على الفلاحين الذين يتجاوز دخلهم الصافي السنوي 100الف درهم وهناك اجتهادات أخرى !!