لماذا وإلى أين ؟

رابطة آباء وأولياء التلاميذ تعلق على دعوة بنموسى لفرقاء جدد إلى الحوار

علقت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على دعوة بنموسى لكل من الجامعة الوطنية  للتعليم التوجه الديموقراطي التي ستحضر رفقة تنسيقيات ميدانية، والنقابة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

وأوضحت الرابطة، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، أنه على “إثر تلقيها نبأ دعوة وزارة التربية الوطنية و التعليم الاولي والرياضة لفرقاء تربويين جدد، بهدف المساهمة في حلحلة الوضع التعليمي المتأزم، فإن المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ونتيجة تتبعه لمجريات هاته الأحداث وتحمله مسؤولية الدفاع عن التلاميذ و المدرسة العمومية، يعلن تثمينه هذه الخطوة في انتظار العمل على إشراك كافة الفرقاء التربويين بما فيهم الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ”.

ودعت الهيئة نفسها إلى “التعجيل بتعديل النظام الأساسي مع الأخذ بعين الاعتبار كل دفوعات ومطالب العاملين في الحقل التعليمي”، داعية إلى “تنظيم مناظرة وطنية يكون موضوعها إصلاح المدرسة العمومية”.

كما دعت إلى “إحداث مجلس وطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يضم في تشكيلته جميع التنظيمات، ويصبح هو المخاطب الرسمي على المستوى المركزي وعلى المستوى الجهوي”.

وطالبت الرابطة من “الوزارة بوضع برنامج لتعويض ما هدر من زمن التمدرس واضح المعالم في حالة عودة السيدات والسادة الأساتذة إلى المدارس”.

وأعربت عن أملها أن”تحمل المفاوضات المقبلة مع الفرقاء الجدد أنباء سارة لكل المغاربة”، منوهة “عاليا بنضالات السيدات والسادة الأساتذة، مناشدينهم استحضار مصلحة التلاميذ و العودة إلى الأقسام في أقرب الآجال”.

يأتي هذا بعدما  توصلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أحد مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى اتفاق مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، في لقاء تم عقده أمس الثلاثاء، كما التقى بنموسى، أمس الأربعاء، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

وكانت “آشكاين” قد علمت أن الإجتماع الذي يرتقب أن يعقد غدا الخميس بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية لمناقشة النقاط الخلافية في النظام الأساسي الجديد لموظفي القطاع، سيشهد حضور نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ التي أستثنيت من جلسات الحوار السابقة.

من جهة أخرى، يرتقب أن يشهد الإجتماع المشار إليه حضور ممثلين عن التنسيقيات الثلاث الكبرى التي تقود الإضرابات، التنسيق الوطني للتعليم (أكبر تنسيق للتعليم)، التنسيقية الوطنية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، والتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، لأول مرة في عهد الوزير بنموسى.

وجاءت التحركات من الوزارة الوصية على القطاع  تزامنا مع استمرار النقابات والتنسيقيات التي تقود الاحتجاجات على النظام الأساسي في إضراب جديد لأربعة أيام متتالية خلال هذا الأسبوع، أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023، وذلك رغم توصل النقابات التعليمية لاتفاق مع الوزارة في 10 دجنبر الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x