لماذا وإلى أين ؟

عاجل..خلاصات لقاء اللجنة الوزارية والتنسيقيات التعليمية

انتهى اللقاء الذي جمع اللجنة الوزارية مع التنسيقيات التي تقود الحراك التعليمي، اليوم الخميس 14 دجنبر الجاري، والذي خلص إلى برمجة لقاء آخر يوم غد الجمعة.

وقال الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، عبد الله غميمط، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “جلسات النقاش مع اللجنة الوزارية لم تنته بعد”، وأكد  أن “التنسيقيات طرحت مجموعة من المطالب العامة في محاور كبرى، والمتعلقة بالسحب والإلغاء للنظام الأساسي وإسقاط مخصط التعاقد من قطاع التعليم وإدماج أطر الأكاديميات المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية”.

وعن سؤال “آشكاين” عن جواب الحكومة حول مطالبهم، أكد غميمط في تصريح لـ”آشكاين”، على أنه “لحدود الآن ليس هناك رد وطالبت الحكومة بمهلة لتحضير ردها ومقترحاتها”.

وشدد على أن “مطالبهم تمحورت حول الزيادة في الأجور وأجرأة الاتفاقات السابقة في قطاع التعليم، 19 أبريل 2011 و26 أبريل 2011، و18 يناير 2022”.

وأوضح أنه “تمت برمجة لقاء آخر مع اللجنة الوزارية والتنسيقيات، مساء غد الجمعة،  من أجل تقديم الحكومة لعرضها وردها على مطالبهم”.

يذكر ان اللجنة الوزارية التقت، اليوم الخميس 14 دجنبر الجاري، مع التنسيقيات الثلاث  للتعليم، ممثلة في تنسيقية الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس  وأطر الدعم، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم المكون من 25 تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي”،والتي تقود إضرابا وطنيا رفضا للنظام الأساسي الجديد وذلك بعدما لم يفلح اتفاق “10 دجنبر” مع النقابات في إعادة الأساتذة المضربين إلى الأقسام.

وكشف عزيز العسري، عن التنسيق الوطني لأساتذة الثانوي التأهيلي، في تصريح سابق خص به “آشكاين”، أن “اللقاء كان جيدا، لأنهم خاطبوهم كتنسيقيات، ونقطة البداية لإبداء حسن النية”. أما الخطوة الثانية التي تريدها التنسيقيات من اللجنة الحكومية، هي أن يتم الاستجابة للمطالب التي وحدت الشغيلة وهي ”سحب النظام الأساسي، إسقاط مخطط التقاعد وتلبية كافة الملفات التعليمية والرجوع إلى طاولة الحوار في قضية الزيادات التي كانت هزيلة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب للشغيلة التعليمية”.

يأتي هذا بعدما  توصلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أحد مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى اتفاق مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، في لقاء تم عقده أول أمس الثلاثاء، كما التقى بنموسى، أمس الأربعاء، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

وجاءت التحركات من الوزارة الوصية على القطاع  تزامنا مع استمرار النقابات والتنسيقيات التي تقود الاحتجاجات على النظام الأساسي في إضراب جديد لأربعة أيام متتالية خلال هذا الأسبوع، أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023، وذلك رغم توصل النقابات التعليمية لاتفاق مع الوزارة في 10 دجنبر الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

3 3 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الرحمان
المعلق(ة)
14 ديسمبر 2023 22:26

…بعد الجلوس معهم …نستبشر خيرا نحن امهات واباء وأولياء أمور التلاميذ….أن تستمع الحكومة وتستجيب لمطالبهم المشروعة….وإلا سنة بيضاء…وكلشي يخرج إلى الشارع….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x