2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت جريدة “آشكاين” أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجه دعوة إلى المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، من أجل حضور جلسة حوار منفردة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها آشكاين” فإن لقاء بنموسى بالمنظمة الديمقراطية للتعليم سيكون مباشرة بعد لقاء اللجنة الوزارية مع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي المرتقب عقده هذا المساء من أجل تلقي عرض الحكومة وجوابها على المطالب التي طرحتها التنسيقيات في لقائها أمس الخميس.
وفي هذا السياق، أكد عبد الواحد بودهن، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، في تصريح خص به “آشكاين” أن الوزارة وجهت لهم دعوة لحضور لقاء منفرد على الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة 15 دجنبر الجاري.
وعن سؤال “آشكاين” عن مضمون الحوار، أكد بودهن، أن “الحوار يأتي في إطار مستجدات النظام الأساسي والنقاش العام لقطاع التربية والتعليم”.
وفيما يتعلق بسؤال “آشكاين” إن كان اللقاء سيعرف حضور ممثلين عن تنسيقيات فئوية، على غرار نقابة التوجه الديموقراطي ونقابة “البيجيدي” التعليمية، أكد بودهن أن “اللقاء لن يعرف حضور تنسيقيات لكنهم سيحملون اهتماماتهم ومطالبهم للترافع عنها”.
وعن المطالب التي سيرافعون من أجلها في اللقاء، أكد المتحدث أنهم يتبنون جميع مطالب الشغيلة”. وسألته ”آشكاين” إن كانت المنظمة تؤيد سحب النظام الأساسي أكد أن “مطالبهم تشمل سحب النظام الأساسي ومناقشة محضر 10 دجنبر الذي لم يرض نساء ورجال التعليم وفيه نواقص”، حسب تعبيره.
يذكر أن اللجنة الوزارية التقت، أمس الخميس 14 دجنبر الجاري، مع التنسيقيات الثلاث للتعليم، ممثلة في تنسيقية الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم المكون من 25 تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي”،والتي تقود إضرابا وطنيا رفضا للنظام الأساسي الجديد وذلك بعدما لم يفلح اتفاق “10 دجنبر” مع النقابات في إعادة الأساتذة المضربين إلى الأقسام.
وكشف عزيز العسري، عن التنسيق الوطني لأساتذة الثانوي التأهيلي، في تصريح سابق خص به “آشكاين”، أن “اللقاء كان جيدا، لأنهم خاطبوهم كتنسيقيات، ونقطة البداية لإبداء حسن النية”. أما الخطوة الثانية التي تريدها التنسيقيات من اللجنة الحكومية، هي أن يتم الاستجابة للمطالب التي وحدت الشغيلة وهي ”سحب النظام الأساسي، إسقاط مخطط التقاعد وتلبية كافة الملفات التعليمية والرجوع إلى طاولة الحوار في قضية الزيادات التي كانت هزيلة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب للشغيلة التعليمية”.
يأتي هذا بعدما توصلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أحد مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى اتفاق مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، في لقاء تم عقده الثلاثاء الماضي، كما التقى بنموسى،أول أمس الأربعاء، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وجاءت التحركات من الوزارة الوصية على القطاع تزامنا مع استمرار النقابات والتنسيقيات التي تقود الاحتجاجات على النظام الأساسي في إضراب جديد لأربعة أيام متتالية خلال هذا الأسبوع، أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023، وذلك رغم توصل النقابات التعليمية لاتفاق مع الوزارة في 10 دجنبر الجاري.