2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي عن تعليق أشكالها الاحتجاجية الأسبوع المقبل بناء على مخرجات الجموعات العامة.
وأوضحت التنسيقية في بلاغ توضيحي، وصل “آشكاين” نظير منه، أن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي “عقد اجتماعا استثنائيا عن بعد يوم 27 دجنبر 2023 ابتداء من الساعة 21:00 ليلا، قصد التداول في نقطة فريدة ضمن جدول الأعمال والمتعلقة بتقييم مستجدات الساحة التعليمية، وتحديد أفق المعركة في ضوء خلاصات الأقاليم ومناقشتها لاتفاق 26 أشرفت جهة طنجة تطوان الحسيمة على مهمة تسيير الاجتماع وتقرير خلاصات توجهه العام”.
وأوضحت التنسيقية في بلاغها، أن “التقرير الذي بنى عليه المجلس قراره أعده المقرر الثاني للاجتماع عن مديرية جرسيف بتنسيق مع المقرر الأول عن مديرية طنجة أصيلة، تمت تلاوته على الجميع، يعكس بكل أمانة و موضوعية حقيقة الموقف وتوجهاته العامة، التي جاءت في بيان المجلس الوطني، أي استكمال البرنامج النضالي لهذا الاسبوع، وتعليق الأشكال الاحتجاجية ابتداء من الأسبوع المقبل”.
وأعرب المجلس عن “احترام موقف مديرية المضيق الفنيدق التي أرجأت الحسم في برنامجها النضالي الى نهاية الأسبوع، واحترام المجلس الوطني للمنهجية الديمقراطية في صياغة التوجه العام، رافضا بشكل مطلق محاولة تجاوز إرادة الأستاذات والأساتذة بالتنسيقية”.
وخلافا لما قاله عضو المجلس الوطني لـ“التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي”، عزيز العسري، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أوضح المجلس الوطني للتنسيقية المذكورة أنه “بقدر حرصهم على الوحدة التنظيمية وتحصين التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خدمة لأهداف المعركة النضالية المطلبية، فإنهم يستنكرون بشدة بعض الخرجات اللامسؤولة لبعض أعضاء المجلس الوطني، وتوجيه التهم المجانية للشرفاء والمناضلين، وسلوك بعض ما يسمى لجنة الإعلام ” بحذف ممثل سطات من مجموعة المجلس الوطني بطريقة غير مسؤولة تنظيميا وأخلاقيا”.
وكانت عدد من الأوساط التربوية أنباء تفيد تعليق التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي الإضرابات خلال الأسبوع المقبل، وهو ما نفاه في وقت سابق عضو المجلس الوطني لـ“التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي”، عزيز العسري، في تصريح سابق لـ”آشكاين”.
وجاء هذه الأنباء، بعدما توصلت اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، يوم الثلاثاء 26 دجنبر الجاري، إلى اتفاق بشأن التعديلات المرتبطة بالجانب التربوي والمالي لموظفي قطاع التعليم.
وتضمن هذا الاتفاق، الذي نشرت “آشكاين” تفاصيله سابقا، ثلاث محاور رئيسة، أولها الإجراءات المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، فيما تضمن المحور الثاني بالجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي، فيما المحور الثالث شمل باقي الملفات الفئوية الأخرة، علاوة على التزامات الأطراف الموقعة.
يذكر أن هذا الاتفاق جاء في ظل استمرار كل من “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” و”التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التاهيلي” و”التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم“، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، في إضراب وطني خلال هذا الأسبوع يمتد من 26 إلى 29 من هذا الشهر، في إطار دعوة سابقة لتوحيد الأشكال الاحتجاجية رفضا لمضامين النظام الأساسي الجديد.
خبر زائف
غير صحيح..راجعوا صفحة التنسيقية على الفيسبوك
البلاغ مفبرك، وهناك تصعيد