2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، عن خوض إضراب وطني لثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع، رفضا لمخرجات اتفاق 26 دجنبر 2023.
ودعت التنسيقية المذكورة، في بلاغ مقتضب، اطلعت عليه “آشكاين”، إلى خوض إضراب أيام الأربعاء والخميس والجمعة 3 و4 و5 يناير الجاري، مشيرة إلى أن هذه الخطو تأتي “اسنكارا لعدم التجاوب مع مطالبها العادلة والمشروعة”.
وأوضحت التنسيقية في إخبار سابق بمواصلة الاحتجاجات، أنها “ستستمر في برنامجها النضالي الذي يبدأ من يوم الثلاثاء 02 يناير 2024 بوقفات احتجاجية لمدة ساعتين (الحصة الثانية والثالثة) لهيئة التدريس وأطر الدعم في الفترتين الصباحية والمسائية بسلكي الثانوي التأهيلي والإعدادي، والاكتفاء بفترة الاستراحة بالنسبة لسلك الابتدائي.
وجاءت هذه الخطوة بعدما سطرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، برنامجا احتجاجيا تصعيديا جديدا، يتضمن إضرابا وطنيا عاما عن العمل أيام الأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الجاري، مرفوقا بوقفات احتجاجية متفرقة حسب الأقاليم والجهات.
وكانت “آشكاين” قد علمت، في وقت سابق، أن التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس و أطر الدعم بالمغرب والتنسيق الوطني لقطاع التعليم وعدد من المديريات التي كانت تنتمي للتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي قرروا الاستمرار في خوض الإضراب عن العمل خلال هذا الأسبوع، ردا على مخرجات اتفاق 26 دجنبر الموقع بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية واللجنة الوزارية الثلاثية، و التي جاءت (المخرجات) “مخيبة لآمال عموم الشغيلة التعليمية”، بحسبهم.
وكانت اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، قد توصلت، يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023، إلى اتفاق بشأن التعديلات المرتبطة بالجانب التربوي والمالي لموظفي قطاع التعليم.
وتضمن هذا الاتفاق، الذي نشرت “آشكاين” تفاصيله سابقا، ثلاث محاور رئيسة، أولها الإجراءات المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، فيما تضمن المحور الثاني بالجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي، فيما المحور الثالث شمل باقي الملفات الفئوية الأخرة، علاوة على التزامات الأطراف الموقعة، إلا أنه لم يرض الشغيلة التعليمية التي أعلنت عن إضراب في نفس أسبوع الاتفاق متعودة بمزيد من التصعيد.
..نعم القرار… الإضراب المفتوح هو الحل…في هاته المعركة ضذ انتزاع حقوق نساء ورجال التعليم…وماعدا ذلك فهو الضحك على الذقون….