قام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، بزيارة رسمية إلى روسيا، تلبية لدعوة من الحكومة الروسية.
وأعلن عن هذه الزيارة الرسمية، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في إحاطته الصحفية ليوم أمس الإثنين 11 مارس الجاري، حيث أكد أن “دي ميستورا قد زار موسكو بدعوة منها والتقى لافروف ونائبه”.
وقال دوجاريك في إحاطته إن “المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، سافر إلى موسكو بدعوة من السلطات الروسية”.
وأوضح أن “ديميستورا أجرى اليوم محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين حول قضية الصحراء”.
الخارجية الروسية تكشف تفاصيل الزيارة
من جانبها قالت الخارجية الروسية في بيان صحفي، اطلعت عليه “آشكاين”، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التقى مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا أمس الإثنين 11 مارس 2024، في موسكو.
وأوضحت الخارجية الروسية أن “المسؤولان وركزا على وضع وآفاق تسوية الصحراء، وأشارا إلى التأثير المعزز للاستقرار لبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء (مينورسو)، كما تم تبادل وجهات النظر حول خطط إعادة إطلاق العملية السياسية في ظل الاتصالات الأخيرة التي أجراها ستافان دي ميستورا مع جميع الأطراف المعنية”.
وشدد وزير الخارجية الروسي على ‘أهمية التوصل إلى حل عادل وطويل الأمد ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي”، كما ناقش المجتمعون خلال اللقاء “بعض جوانب التطورات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وشددوا على أن أنشطة الأمم المتحدة لا تزال ضرورية فيما يتعلق بالسلام والتنمية”.
ولفت بيان الخارجية لروسية الانتباه إلى أنه “في اليوم نفسه، أجرى ستافان دي ميستورا مشاورات منفصلة مع نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين”.
زيارة دي ميستورا لجنوب إفريقيا
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، بزيارة إلى دولة جنوب إفريقيا، يوم الأربعاء 31 يناير 2024، بعدما دعته حكومة هذا البلد لحضور في اجتماعات لمناقشة ملف الصحراء المغربية.
واستنكر المغرب هذه الزيارة، عبر ما صرح به سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، معلنا استنكاره لذلك وأن “المغرب لن يسمح بأي دور لجنوب إفريقيا في ملف الصحراء”،
