2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد الأساتذة الموقوفون للاحتجاج أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء 27 مارس الجاري، رفضا لتوقيفه على خلفية مشاركتهم في الإضرابات التي عرفها القطاع منذ 5 أكتوبر المنصرم، بسبب النظام الأساسي الجديد.
والتأم عدد من الأساتذة الموقوفين في معتصم أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في شكل احتجاجي، رافعين شعارات تعبر عن رفضهم لقرارات التوقيفات ومطالبين بسحبها الفوري.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل “الموقوف ماشي وحدو.. غير وقفونا كاملين..، يا أستاذ اليد في اليد وحدتنا لازم تصمد..، الأستاذ والأستاذة راهم موقوفين.. والحوارات بالألوف ولا حلول، بنموسى اسمع مزيان ..الإلغاء يكون في الحين”، في إشارة للمطالبة بالإلغاء الفوري لهذه التوقيفات.
ويأتي هذا بالتزامن مع عدد من الأشكال الاحتجاجية والاعتصامات الجزئية التي يخوضها الأساتذة الموقوفين أمام الأكاديميات الجهوية رفضا للتوقيفات التي طالتهم مطالبين بسحبها بشكل فوري.
وكانت جريدة “آشكاين” الرقمية قد علمت من مصدر تربوي، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تستعد لإصدار “أقسى العقوبات” في حق 203 أساتذة من الموقوفين المتبقين، والمحالين على المجالس التأديبية.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أعربت عن تشبثتها بمعاقبة الأساتذة الموقوفين عن العمل على خلفية مشاركتهم في الإضرابات الرافضة للنظام الأساسي، قبل إعادتهم إلى الأقسام، خلال لقاء جهوي للنقابات مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس، حسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” في وقت سابق.
وجاء هذا، بعدما سبق لـ”آشكاين” أن نشرت معطيات حصرية تفيد أن وزارة التربية الوطنية شرعت في صرف أجور بعض الأساتذة العائدين من التوقيف بعد إصدارها عقوبات في حقهم، فيما بقيت الغالبية دون أجورهم منذ صدور قرار التوقيف، وذلك خلافا لما وعدت به الوزارة على لسان البرلماني عن التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، في تصريح سابق لـ“آشكاين”.
Bonsoir
Un ex Ministre de l’éducation Nationale Français a dit un jour en parlant du Ministère de l’éducation nationale je le cite = (il faut digresser le Mammouth) d’ailleurs la seule Ministère qui est trop gourmande chez nous