المغرب يتراجع للرتبة 91 عالميا في مؤشر جودة النخب (تقرير دولي)

حل المغرب في الرتبة 91 دوليا من أصل 151 دولة في مؤشر جودة النخب لسنة 2024، متراجعا بذلك بمرتبين عن سنة 2023 لنفس المؤشر.

وجاء المغرب في الرتبة المذكورة، بعدما حصل وفق التقرير الصادر عن شبكة “مؤسسة خلق القيمة” على معدل 46.7 على مئة، ما جعله يُصنف ضمن خانة النخبة المتوسطة.

وعلى المستوى المؤشرات الفرعية المعتمد عليها في تصنيف الدول حسب جودة النخب، فحقق المغرب تقدما ملحوظا في مؤشري الابتكار والتكنلوجيا بحلوله في الرتبة46، كما تقدم المغرب إلى المرتبة 47 في مجالي الصحة والرفاهية.

في حين عرف المغرب تراجعات في مؤشرات فرعية أخرى، إذ حل في الرتبة 83 في مؤشر الحرية الأكاديمية، و الرتبة 92 في تكافؤ الفرص، وهي قطاعات تؤثر كثيرا على تطور النخبة المغربية في شتى المجالات الأكاديمية والعلمية والاقتصادية والفكرية.

ويقيس مؤشر جودة النخبةالطريقة التي تساهم بها النخب على مستوى العالم في تنمية مجتمعاتها، كما يقيس على وجه التحديد القوة الأكاديمية والاقتصادية والسياسية للنخب وتقييم قدرة النخب على تمكين أو عرقلة التنمية في شتى مجالاتها في بلد ما.

وتستند “مؤسسة خلق القيمة” في تقييمها للدول الـ151 إلى 4 مفاهيم لتحديد جودة النخب، هي القوة الاقتصادية والقيمة الاقتصادية والقوة السياسية والقيمة السياسية. ويتم تصنيف النخب على أنها نخب عالية الجودة جداً (رتبة من 1 إلى 10)، ونخبة عالية الجودة (مرتبة من 11 إلى 25)، ونخبة ذات جودة (رتبة 26 إلى 75)، ونخبة متوسطة الجودة (رتبة من 76 إلى 124)، ونخبة متخلفة (مرتبة أعلى من 125). وفي هذا السياق.