2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد مصدر حكومي بأن حصيلة وفيات الحجاج ارتفعت إلى 17 حاجا، وذلك بعدما أعلن القنصل العام للمملكة في جدة، في وقت سابق، أن عدد وفيات الحجاج المغاربة قد بلغ 5 فقط.
وقال المصدر الذي تحدث لآشكاين شريطة عدم كشف هويته ، إن “الحج هذا العام مر في أجواء عادية، وتم تأطير الحجاج بشكل عادي”، مشيرا إلى أنه ” عادة ما يموت في الحج بين 50 و45 حاجا مغربيا، فيما لم تتجاوز إلى حدود أمس الأربعاء، 17 حالة وفاة فقط هذا الموسم”، معتبرا أنها “عادية جدا”.
ودعا المتحدث مروجي هذه الأخبار المتعلقة بشكايات الحجاج ومعاناتهم خلال مناسك الحج، إلى “اتقاء الله في الحج لأن كل الأمور قابلة للجدال، إلا الحج لقوله تعالى: لا جدال في الحج”، مؤكدا أن “الوزارة تحاسب نفسها قبل أن يحاسبها غيرها”.
وبخصوص موضوع التائهين، أوضح المصدر ذاته، أن “وقائع تيهان الحجاج هذا الموسم ليست هي المرة الأولى في رحلات الحجاج المغاربة، فقد يتوه الحاج ويتم العثور عليه فيما بعد، والدليل هو أن الكل يعود لبيته”.
وفيما يتعلق بأسباب الوفيات، أرجعها مصدر الجريدة إلى “تغير أحوال الطقس ومدة السفر، ولكون 15 في المئة من الحجاج فوق 80 سنة، وغيرها من الأسباب”.
وفيما يتعلق بشكوى حجاج مغاربة من “غياب المرشدين”، شدد مصدرنا أنه “لا يمكن أن تخصص الوازرة مرشدا لكل حاج، إذ أن المرشدين عادة يكونون مجتمعين في مكان معين، ومن المفترض أن لا يتجه المواطن إلى الحج إلا بعد أن يكون على علم بما يجب أن يقوم به، وهذا ما كانت الوزارة تواظب على تلقينه للحجاج طيلة العام”.
يذكر أن عدد الوفيات المعلن عنها خلال موسم الحج لهذه السنة بلغت 1000 حالة، إلى حدود اليوم منها حالات مغربية، هذا في وقت أكد فيه الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، “عدم توفره على معطيات حول الموضوع”.
وسبق لـ”آشكاين” أن توصلت بشكايات من أقارب حجاج مغاربة، يشتكون فيها من “الغياب شيه التام” للمؤطرين المرافقين لهم في رحلة الحج لعام 2024، وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم “دون مساندة أو توجيه”، بلغ حد “وقوف أحدهم على حافة الموت لولا تدخل حجاج آخرين في غياب المؤطرين”.
من خلال تجربتي أؤكد وأجزم ان الحجاج المغاربة (باستثناء أصحاب الجاه والمال) لايلقون اية عناية ولا مواكبة من طرف من تسميه “وزارة الاوقاف” مرشدين او مؤطرين…ربما تراى احدهم مرة واحدة او لا تراه البتة ..تقع مشاكل للحجاج فلا يجدون من يقف بجانبهم لأن اغلبهم أميون زيادة على مشكل التواصل نظرا لأن اغلب المتعاملين (عمال الفنادق .السائقون….الخ) من جنسيات أسيوية لا يتكلمون العربية..أغلب من يسمون “مرشدون او مؤطرون” يتعاطون لأشياء اخرى كالتجارة والتسوق ولا يهمهم الحاج في شيء..
تتكلمون على الوفيات المغاربة وكأنكم تلومون الدولة فيما تفعله من تأطير وتنظيم وتتناسو أن هناك من يطلب الله سنوات أن يقبض روحه في تلك الديار فهنيئا لمن مات في تلم البقاع فلربما المصريين والأردنيين هم أكثر من نالو رضا الله وأكرمهم وأحسن خاتمتهم بالشهادة في تلك الديار
يفسر الجدال على هوى من يفسر!!
فيديوهات ما وقع في الحج من إهمال تغزوا المواقع و لا تحاولوا إخفاء ما لا يخفى على احد….