التقى ممثلو طلبة الطب، أمس الخميس 5 شتنبر الجاري، مع وسيط المملكة، بعد مقاطعتهم للامتحانات المقررة في نفس اليوم، لعدم تجاوب الوزارة الوصية مع ملفهم المطلبي.
وكشف عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، حمزة إكنزي، أن “وسيط المملكة أخبرهم في اللقاء أنه سيقوم بوساطة بين طلبة الطب والصيدلة وبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار”.
وأوضح إكنزي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “وسيط المملكة أكد على أنه سيقوم بمحاولته لعقد لقاء بين وزارة التعليم العالي وطلبة الطب في القادم من الأيام”.
وأضاف مصدرنا أن “وسيط المملكة سيراعي في محاولته السهر على مبادئ الإنصاف التي يمتاز بها من أجل التوصل لحلحلة لهذا الملف”.
وبخصوص إن كانت هناك تواريخ قد وعد بها وسيط المملكة، أكد المتحدث أنه “لم تحدد أي تواريخ، وأن اللقاء تميز بعرض الطلبة لملفهم بأكملهم على وسيط المملكة وهم ينتظرون رده”.
وسبق للطلبة أن أكدوا على لسان إكنزي في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن “مصير السنة الدراسية من اختصاصات الوزارة، والوزارة رأت أن الامتحانات التي قررتها أمس هي الحل، في حين اكتشفنا أنه ليس حلا، مشيرا إلى أن “الطلبة يطالبون الآن بمعالجة ملفهم بكل جدية من أجل إنقاذ السنة الجامعية وبرمجة الامتحانات بعدها كي يتمكن الطلبة من اجتيازها”.
وكانت مصادر طلابية قد كشفت في وقت سابق من اليوم لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “نسبة مقاطعة امتحانات 5 شتنبر 2024، فاقت خلال اليوم الأول نسبة 90 في المئة، إذ سجلت جل الكليات وفق الأرقام المتوصل بها، نسبا تتراوح بين 95 و97 في المئة”.
وأضافت ذات المصادر أن “النسب الُمعلن عنها حتى الآن أولية، على أن يتم تدقيقها في الساعات القادمة، وسط توقعات بأن تفوق النسبة النهائية لمقاطعة الامتحانات 95 في المئة”.
ويُّذكر أن كليات الطلب والصيدلة بتوجيه من وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، أعلنت عن إجراء الامتحانات يوم 5 شتنبر 2024،بعد إعلان أن لجنة الحوار الممثِلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب في ما يخص أزمة كليات الطب والصيدلة، تلقيها مقترحا جديدا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بخصوص أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، والمتمثل في “حرص الوزارة على إتمام الموسم الجامعي 2023/2024 بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، عبر تمكين الطلبة الذين سيجتازون اختبارات الدورة الاستدراكية للفصل الأول المبرمجة بتاريخ 5 شتنبر 2024، من اجتياز دورات أخرى خلال الفصل الثاني”.
عدم استيعاب واحتواء الوزير لملف طلبة الطب والصيدلة سابقة سيذكرها التاريخ لأنه دمر نفوس خيرة الطلبة وأوليائهم !!!
كان السيد الوزير المسؤول عن هذه الازمة ينعم بعطلته المريحة طيلة شهر غشت دون القيام باي اجراء عملي لتجاوز هذه الازمة التي طالت اكثر من اللازم
عناد المسؤولين وعلى رأسهم العريف وزير التعليم العالي والفهايمي وزير الصحة هو من سيدمر قطاع الصحة .يقول اصحاب القانون أن القوانين في معظمها لا تكون باثر رجعي فلماذا يرفض هؤلاء تطبيق اصلاحاتهم ابتداء من السنة الجديدة أليس هذا نوع من مرض العظمة وقراري هو الذي يجب ان يكون وليشربوا البحر
على طلبة الطب أن يطلبوا تدخل جلالة الملك، وينتهي المشكل بإذن الله
على الوسيط ان لا يكون على نسخة للجنة الحوار الممثِلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب في ما يخص أزمة كليات الطب والصيدلة
قرار حذف السنة السابعة من الطب هو قرار بيداغوجي سليم لأن السنة السابعة ليس بها مقرر دراسي مضبوط ولأنها تتم في مؤسسات صحية بعيدة عن أي تأطير أكاديمي من طرف هيئة التدريس ولسبب بيداغوجي آخر هو أنه لا يوجد أي تقييم بيداغوجي في نهاية السنة.
والمطالب الأخرى للطلبة من تحسين جودة التكوين وتهييء،ظروف استقبال الطلبة المتدربين فهي معقولة ولكن الطلبة يريدون المطلب الأول المتعلق بالسنة السابعة لأسباب لا يمكن قبولها. إذن كما يقول المثل ما بني،على باطل فهو باطل للأسف
هذا رأي ممارس،لمهنة التدريس في الطب لما يزيد عن أربعة عقود
وتقليص سنوات الدراسة مطلب سيادي هدفه مواكبة الورش الملكي الكبير الذي يفتح آفاقا كبرى للخدمات الطبية في بلادنا والذي يسير على أحسن وجه بفضل من الله
السلام عليكم
اتأسف لما اقرأ تعليق مثل تعليق الأخ سعيد الذي يميل كل الميل إلى الطرح الحكومي ويبخس الطلبة حتى حقهم المشروع في المطالبة بالحوار مع الحكومة وطرح تصورهم فيما يتعلق بالإصلاح، سيما أنهم من سيطبق عليهم الإصلاح وهم من سيكون الأثر عليهم في المستقبل.
أخي سعيد، في بلد ديمقراطي، والمغرب والحمد لله ينعم بالديمقراطية في عهد جلالة الملك محمد ٧ ، الحوار أساس نجاح كل إصلاح وليس السلطوية وإجبار الطرف الآخر قسرا بقبول الإصلاح أو العقاب الجماعي.
يا أخي هذا العدد من الطلبة، 25 ألف طالب، هو رقم مرتفع ويساوي خمسة أجيال، كيف ستعوضهم.
اتقوا الله في أولادنا ووطننا.
bonsoir je vois sur centaine pancarte écrit (à 25 ans et toujours étudiant?) il a oublié que c’est sa faute il a doublé au moins 3 fois des classes
الله يهدي ماخلق. انا شخصيا عشت اضطرابات 1972 و كنت انذاك في السنة الثانية بعد اجتياز الثانوي اي سنة واحدة قبل اجتياز البكالوريا. النتيجة كانت للراصبين في اجتياز الباكالورة عدة مرات حيث كل من تقدم للامتحان البكالوريا، نجح . أما نحن اعدنا السنة الدراسية باكملها اي سنة 1973. هذا هو مصير طلبة الطب الآن مع العلم اذا ما استمر الأمر هكذا، الطلبة الذين في السنة الرابعة او الخامسة او الثالثة اذا سقطوا ، إلى أين سيذهبوب،؟ مع العلم ولو وصل إلى السنة السادسة ولم يجتاز الامتحانات و ضرد من الكلية لاتحسب له إلا البكالوريا. و هذه هي الطامة العظمى. في نظري لو كنت جزءا منهم لما تابعت دراستي و تابعت نضالاتي معا كما يقع في جميع القطاعات و في جميع البلدان. أما الإضراب المستمر يضر بالعنصر البشري اكثر من المؤسسات. ولكم واسع النضر.
لا تنازل من الحكومة
كيف هؤلاء الطلبة يريدون اطاحة قرارات الدولة إلى الأرض وكأننا نعيش في غابة كل من تعلم حرفين من السياسة يقوم بتحريض الطلبة المغلوب عن أمرهم
هؤلاء الطلبة الذين يعدون على الأصابع يجب أن يطردون من الكليات وخاصة الذين يدرسون في الجهة الشرقية هم من يحردون وتكذبون على الطلبة الجدد ،ليس لهم مبادىء خاصة لما تنكرو اول مرة باخوانهم في السلك الأول بأن هم من يجب أن يجرب فيهم 6 سنوات وبعدها قاموا وقالوا لا فقط بالنسبة الجدد يعني من يبتدي هذه السنة وكيف لهم أن يقررون الم تقولون بأن 7 سنوات لمصلحة المواطن وماذا عن إخوانكم الذين يدرسون 6 سنوات
أنتم ليس لكم ضمير ولا تريدون العمل في المناطق النائية فقط تريدون الدولة أن تتكلف لكم وبالملايين وبعدها تهربون إلى ألمانيا ودول أخرى
اقول للسيد ميراوي الآن ليس هناك خصاص في الاطباء أن التجاتم إلى الاطباء الذين درسوا في الخارج يجب عليكم حذف المعادلة بل المعادلة يجب أن يمر بها الطالب الذي درس هنا في المغرب وخاصة الجهة الشرقية وكذلك عندكم كثير من الجامعات الخصوصية
يجب أن يكونوا عبرة اكل من يتحدى الدولة