2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
القضاء الفرنسي يرفض طلب أولياء تلاميذ مدرسة بعثة أجنبية بالرباط إلغاء تدريس العربية

أيد مجلس الدولة الفرنسي، أعلى هيئة قضائية إدارية في فرنسا، قرار مدرسة ”أندري شينيي” الفرنسية الكائنة في العاصمة الرباط، بزيادة ساعات تدريس اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية (CE1 ) و (CM2) إلى خمس ساعات أسبوعياً.
هذا القرار الجديد، الصادر يوم 23 دجنبر الحالي، يأتي بعد صراع قضائي طويل، يمثل ضربة كبيرة لأولياء الأمور المغاربة الذين كانوا قد عارضوا بشدة هذا التعديل في جدول الحصص، واعتبروه يتعارض مع رغباتهم في توفير بيئة تعليمية تتناسب مع احتياجات أبنائهم.
وكان أولياء الأمور قد نجحوا في البداية في إلغاء قرار المدرسة، إلا أن الأخيرة لجأت إلى مجلس الدولة الذي أصدر حكمه النهائي لصالحها، مع إحالة القضية على محكمة الاستئناف الإدارية بالعاصمة الفرنسية باريس، وفق منطوق القرار الذي اطلعت عليه جريدة ”آشكاين”.
وبرر مجلس الدولة قراره بضرورة تعزيز التعاون مع الأنظمة التعليمية الأجنبية، معتبراً أن زيادة ساعات تدريس اللغة العربية تدخل في إطار تعديل تنظيم التعليم.
وكانت محكمة الاستئناف الإدارية بباريس، قد قضت بتاريخ 27 يناير 2023، بتأييد الحكم الإبتدائي بخصوص الخلاف الحاصل بين أولياء أمور التلاميذ المغاربة وإدارة المؤسسة الفرنسية حول إضافة ساعات لحصص اللغة العربية.
ويرفض أولياء أمور التلاميذ بشدة تدريس اللغة العربية لأبنائهم الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة التابعة للبعثة الفرنسية، بمعدل 180 ساعة سنويا عوض 108 ساعة، أي بزيادة من 11.5″% إلى 19%، وذلك بالرغم من وجود اتفاقية قالت المدرسة إنها أبرمتها في إطار إعلان النوايا بين فرنسا و المغرب.
وكانت هذه القضية قد أثارت جدلا واسعا، وصلت حد مطالبة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الموضوع.
وقالت المجموعة في نص الطلب الذي وجهه رئيسها عبد الله بووانو، لرئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، إن المؤسسة التعليمية المذكورة، فوجئت برفض الآباء، وبدعوتهم لإلغاء قرار برمجة ساعات إضافية لتدريس اللغة العربية، الأمر الذي اتخذ أبعادا خطيرة.
وبلغت الأمر، حد التشكيك في وطنيتهم، من قبيل فؤاد بوعلي، عالم اللسانيات ورئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الذي قال، في تصريح سابق لجريدة ”آشكاين”، إن رفض أولياء أمور التلاميذ المغاربة تدريس أبنائهم لساعات إضافية من اللغة العربية “يسائل وطنيتهم، فهل هم مغاربة صحيح أم هم فرنسيون”.
هل هؤلاء حقا مغاربة؟؟!!!!!!!! لم اسمع في حياتي قط بمواطن في بلد ما يرفض زيادة تدريس لغة بلده لأبناءه و التركيز على اللغات الاجنبية؟!!!!! ماذا يدور في خلد هؤلاء يا ترى؟!!!!!! و لمن يتبعون؟!!!!!!
يحيا بلد كوريا الجنوبية، الذي اصبحت اللغة العربية فيه اللغة الأجنبية الاولى للبلاد قبل الإنجليزية او الصينية! (…)
الامازيغية اولا العربية تانية.. والإنجليزية ثالتة.
ان كانوا اجانب، يجب طردهم من التراب الوطني.
وان كانوا يعتبرون قامونيا مغاربة، عليهم التخلي عن جنسيتهم المغربية فورا، والتناول فورا على كل الممتلكات التي يمتلكونها بالمغرب، او ملكوها بمال صادر من المغرب ثم الخروج الى اي بلد يرغب بهم.
مغاربة مفرنسين اكثر من الفرنسيين . غريب هذا النوع البشري
رفض تدريس اللغة العربية يمس بسيادة الدولة المغربية وهل تقبل الدولة الفرنسية برفض تدريس اللغة الفرنسية بعقر دارها
هذا ان دل على شيئ فإنما يدل على قيمة لغة المستعمر عند بعض المغاربة وارتباطهم الروحي والثقافي بدولة فرنسا، وغياب وعي حقيقي بأهمية اللغات الوطنية في التكوين النفسي والاجتماعي للطلاب. فعلى من تقع مسؤولية غياب هذا الوعي.؟