2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نادي قضاة المغرب يرفض تدخل الرميد في القضاء

عبر نادي قضاة المغرب عن رفضه أي محاولة للتدخل أو التأثير على القضاء، في بلاغ أصدره عقب اجتماع لمجلسه التنفيذي يوم أمس الخميس 13 دجنبر الجاري
وقال النادي في بلاغ توصلت “آشكاين ” بنسخة منه :” انه بعد وقوفه على مستجدات الساحة القضائية، وما يتعرض له القضاة بين الفينة والأخرى من اعتداءات، فقد تقرر إعلان ما يلي:
يؤكد “نادي قضاة المغرب”، من الناحية المبدئية، تشبثه بالقيم والمبادئ الدستوريةالمتعلقة بحقوق التقاضي وقواعد سير العدالة، ولا سيما مبدأ حماية حقوق وحريات الأشخاص والجماعات وأمنهم القضائي، ومبدأ الأصل في المتهم البراءة، والحق في ضمانات المحاكمة العادلة، تطبيقا للفصول 117 و119 و120 من الدستور ؛
يسجل أن تنزيل هذه المبادئ الدستورية والكونية، لا يمكن أن يتأتى إلا بضمان استقلالية السلطة القضائية عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، وكل مجموعات الضغط، السياسية منها والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية، طبقا للفصل 109 من الدستور. ويدعو جميع مكونات المجتمع المغربي، إلى تكريس هذه المبادئ على مستوى الخطاب كما الممارسة،فضلا عن ترسيخها في الوعي الجمعي المشترك ؛
يجدد رفضه المبدئي لمختلف أشكال التدخل في القضايا المعروضة على القضاء، وكل محاولات التأثير على مقرراته، بغض النظر عن مصدرها، بما يضمن ويعزز استقلالية السلطة القضائية، احتراما للإرادة الملكية السامية وللوثيقة الدستورية والمواثيق الدولية ذات الصلة ؛
يسجل، بامتعاض شديد،مختلف الاعتداءات المادية والمعنوية المتكررة التي تطال قضاة المملكة أثناء قيامهم بمهامهم أو بمناسبتها، ومن خلالهم صورة المؤسسة القضائية، لما تخلفه من مساس بهيبتها ووقارها ؛
سيظل متتبعا ومواكبا لكل حالات الاعتداء على السادة القضاة، خصوصا حالتي مكناس وسيدي سليمان.ويثمن، في هذا الإطار، موقف المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية مكناس بهذا الخصوص ؛
يدعو الجهات المسؤولة عن إنفاذ القانون، ولا سيما المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابات العامة المختصة، إلى الاضطلاع بمهامها في حماية القضاة، والعمل على تطبيق مقتضيات المادة 39 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، والقوانين الجاريبها العمل.
وماذا عن وزير البواجدة الرميد في ما صدر عنه من إهانة للقضاء؟؟؟ أم أنكم تتحركون فقط عندما يتعلق الأمر بفاضحي الفساد لتكيلوا لهم تهم ملفقة كالتبليغ الكاذب والتهم الباطلة وازدراء القضاء…