صراع “الطاكسيات” بمطار طنجة وجدل التسعيرة يخرج مهنيي “الصنف الثاني” للاحتجاج

شهد قطاع سيارات الأجرة بمدينة طنجة توتراً متصاعداً، خصوصاً بمحيط مطار ابن بطوطة، بسبب ما وصفته الهيئات النقابية الممثلة لسائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني بـ”التمييز الممنهج” لصالح الطاكسيات الكبيرة، و”تجاهل المطالب العادلة” لأصحاب الطاكسيات الصغيرة، وهو ما دفعهم إلى الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 7 غشت 2025 أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.

الهيئات النقابية الستة التي دعت للاحتجاج، عبّرت في بلاغ مشترك، توصلت “آشكاين” بنظير منه، عن استنكارها لما اعتبرته تماطلاً غير مبرر في إخراج التسعيرة الرسمية الخاصة بالطاكسيات الصغيرة، ما يعيق إشهارها داخل العربات بشكل قانوني، إضافة إلى غياب مراجعة للتسعيرة الليلية التي باتت لا تواكب تكاليف التشغيل وارتفاع الأسعار، وفق تعبيرهم.

كما انتقد المحتجون طريقة تدبير الشباك الموحد داخل مطار طنجة، متهمين إياه بالانحياز لسيارات الأجرة الكبيرة على حساب “الصنف الثاني”، مطالبين بتسعيرة عادلة ومنصفة تعكس طبيعة الرحلات من وإلى المطار، أسوة بما هو معمول به في مدن كبرى كمراكش، حيث تحظى الطاكسيات الصغيرة بتسعيرة خاصة لهذه الخدمة.

البلاغ ختم بدعوة السلطات الولائية إلى التفاعل الجاد مع مطالب المهنيين، عبر فتح حوار مسؤول وتشكيل لجنة تقنية لمعالجة الإشكاليات المطروحة، كما ندد بعدم التجاوب مع المراسلات السابقة للهيئات، ما دفعهم إلى التصعيد عبر هذه الوقفة الاحتجاجية، دفاعاً عن حقوقهم المهنية ومطالبهم الاجتماعية.