حصري .. اختلالاتٌ تُــعفي مديرة مركزي الطـفولة بأكـادير

علمت الصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن وزارة الشباب و الثقافة والتواصل، أقدمت على إعفاء مديرة مركزي حماية الطفولة بأكادير من إدارة المركز الخاص بالذكور، نظرا للإختلالات التدبيرة المسجلة في فترتها.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة بجهة سوس ماسة الذي عين قبل أسابيع، كان قد قرر إعفاء مديرة مركزي حماية الطفولة بأكادير خلال الأسبوع المنصرم من إدارة مركز الإناث، مباشرة بعد عودتها من الإجازة المفروضة عليها لمدة شهر من أجل فتح تحقيق في كل ما يتعلق بتدبير مركزي الذكور و الإناث، والأسباب الذي تجعل الأطفال يفرون كل مرة لأسباب ما تزال مجهولة.

المعطيات ذاتها، أكدت أن الوزارة الوصية تدخلت بعد قرار المدير الجهوي، و أعفت المديرة من الإشراف على تدبير مركز الذكور، فيما تم السماح لها بإدارة مركز الإناث تحت متابعة و إشراف المندوب الجهوي الجديد، حتى لا يستمر هروب الأطفال والفتيات بشكل مستمر من مركز حماية الطفولة بأكادير.

تبعا لذلك، علمت “آشكاين” أن المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة بجهة سوس ماسة يتابع بشكل شخصي و دائم مجريات تدبير مركزي حماية الطفولة بأكادير بشقيه (الذكور والإناث) بعد سلسلة من المقالات التي دقت فيها “آشكاين” ناقوس الخطر بسبب الهروب المستمر للأطفال.

كما عقد المندوب الجهوي الجديد مجموعة من الإجتماعات إن مع فئة الذكور أو مع فئة الإناث داخل المركز، وقد تم إنشاء مجلس الطفل أو ما يسمى بـ”برلمان الطفل” داخل المؤسسة الإجتماعية، من أجل توفير أجواء تسهم في بقاء الأطفال داخلها وعدم توجههم صوب الشارع.

يأتي هذا، بعدما دقت “آشكاين” ناقوس الخطر فيما يخص تكرار حالات الفرار من مركز حماية الطفولة بأكادير، سواء الخاص بالإناث أو الخاص بالذكور، حيث أقدم 11 طفلا على الفرار من المركز الخاص بالذكور أيام الخميس، الجمعة و السبت من الأسبوع الماضي، لأسباب تطرح الكثير من علامات الإستفهام.

يشار في هذا الصدد إلى أن لجنة افتحاص تابعة للمجلس الأعلى للحسابات، حلت في وقت سابق بالمركز من أجل القيام بعملية الإفتحاص الإداري والمالي، حيث انكبت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة على افتحاص الإعتمادات المالية المخصصة لمركز الطفولة بشقيه (الذكور والإناث) خاصة ما يتعلق منها  بالتغذية والإطعام، واللباس الموسمي، والتكوين المهني التأهيلي، والمنح المالية المخصصة للنزلاء والنزيلات، والهبات الممنوحة من طرف المحسنين والأغيار، فضلا عن التجهيزات الديداكتيكية واللوجيستيكية.