2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن ثلثي الأساتذة يمكنهم الاستفادة من الدرجة الممتازة بعد عقدين من العمل في النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية والذي صادقت عليه الحكومة، اليوم الأربعاء 27 شتنبر 2023، من خلال مشروع المرسوم رقم 2.23.819.
وقال بنموسى، خلال حضوره في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي أمس الأربعاء، إن هذا النظام الأساسي “جاء بتحفيز استثنائي مرتبط بخلق و إحداث درجة ممتازة، وهذه الدرجة يمكن لثلثي أطر الوزارة الاستفادة من هذه الدرجة بعد 15 إلى 20 سنة من العمل”، مضيفا بأنه “هنا تكمن جاذبية المهنة”.
وأشار بنموسى إلى أنه “عندما ينتقل الأستاذ من الدرجة 11 إلى الدرجة الممتازة فتضاف له 5 آلاف درهما خامة، أي ما يعادل 2500 درهم صافية”.
وخلص إلى أن “هذا التحفيز يأتي في إطار مؤسسات لها اعتماد الجودة، ومنها مؤسسات الريادة، حيث إن طاقمها التربوي سيستفيد سنويا من 10 آلاف درهم صافي، والذي التحق بالعمل حديثا يعطى له شهران إَضافيان في أجرته سنويا، ومن له الأقدمية أكثر سيضاف له شهر من الأجرة سنويا، وهذا فيه تحفيز بمقابل الحصول على إشارة الجودة لهذه المؤسسات”.
يأتي هذا بعدما أفرجت الأمانة العامة للحكومة عن مشروع مرسوم رقم 2.23.819 يتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والذي صادقت عليه الحكومة، اليوم الأربعاء 27 شتنبر 2023.
وتضمن مشروع المرسوم المشار إليه، تتوفر جريدة “آشكاين” على نظير منه، 98 مادة تطرقت إلى مختلف الملفات العالقة في قطاع التربية الوطنية، خاصة تلك المرتبطة بالتعويضات المالية، والأساتذة أطر ألأكاديميات، المعروفين إعلاميا بـ”الأساتذة المتعاقدين”، والعقوبات التأديبية التي تنتظر المخالفين لهذا النظام.
و كانت عدد من الهيئات والنقابات التربوية قد أعربت عن رفضها لمضامين مشروع النظام الأساسي الجديد من خلال دخولها في اعتصام أمام مقر الوزارة، فيما اعتبرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الوزارة لم تغير شيئا في وضعتهم وقفزت على مطالبهم وعمدت إلى تغيير التسميات فقط”.